شهدت قرية "شبرابابل" التابعة لمركز المحلة الكبرى مراسم تشييع جثمان رقيب الشرطة، الذي استشهد في اشتباكات مع عدد من البلطجية بالأسلحة النارية أمس بمركز سمنود. حمل الآلاف من أهالي القرية جثمان الشهيد "محمود إبراهيم علي دره" في جنازة عسكرية عقب الانتهاء من أداء صلاه الجنازة على الشهيد بالمسجد الكبير بذات القرية في مشهد جنائزي مهيب.
وردد المشيعون أثناء الجنازة هتافات مطالبة بالقصاص للدماء الشهيد، ومنها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والبلطجي عدو الله"، و"القصاص القصاص لك يا شهيد" و"يا شهيد نام واتهنا.. وإحنا نجيلك على باب الجنة"، كما طافت المسيرة شوارع القرية حتى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
وتقدم المشيعون اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية والعقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، ومجموعة من ضباط المباحث.
يذكر أن الشهيد "دره" قد لقي مصرعه إثر إصابته بطلقات نارية بالصدر أثناء مطاردته لعدد من البلطجية والمسجلين خطر أمس بشوارع مدينة سمنود، مما أودى بحياته فى الحال وتم نقل جثته إلى مستشفى سمنود العام.
وكان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من اللواء ماهر حمودة رئيس القطاع الأمني بالمحلة وسمنود، يفيد تمكن العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي والرائد محمد البرلسي رئيس مباحث المركز وقوة من الشرطة السرية من ضبط "قاسم الزفتاوي" مسجل شقي خطر وبحوزته بندقية آلي، وهو أحد المتهمين من بين ثلاثة آخرين بقتل أمين الشرطة وتم اقتياده إلى سجن المركز؛ لعرضه على النيابة العامة صباح اليوم وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، وقررت ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة ودفنها.