اختتمت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، مناورات عسكرية مشتركة، كانت وراء تفاقم التوتر مع كوريا الشمالية، فيما تجاهلت بيونغ يانغ دعوة للحوار بخصوص مجمع كايسونغ الصناعى المشترك. وشملت والمناورات الجوية والبحرية والبرية، التى استمرت لشهرين، أكثر من عشرة آلاف عنصر أمريكي، إلى جانب عدد أكبر من عناصر الجيش الكورى الجنوبى.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع كيم مين- سوك للصحفيين، إن "المناورات انتهت لكن جيشا كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة سيواصلان التنبه لاستفزازات محتملة من جانب الشمال بما يشمل إطلاق صاروخ".
وأضاف كيم، أن الشمال لا يزال يبقى على عدد من الصواريخ وقاذفات الصواريخ التى نقلت فى الآونة الأخيرة إلى ساحله الشمالى، فى مكانها فى ما يبدو على أنه استعداد لإطلاق صاروخ.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية، توترا شديدا منذ أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة فى فبراير.