قال حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط، إن الفارق بين حكمة القرار اللازم للتخلص من إرث فاسد وإصلاح مؤسسات الدولة لرسم ملامح مستقبل جديد كنتيجة مرجوة لثورة قامت، وبين السقوط في فخ مساومات وتوازنات الدولة العميقة وهوة أطماع الثورة المضادة، فارق دقيق يحتاج إلى الحسم في القرار. وأضاف «عزام»، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الاثنين، أن القرار الصائب قد يفقد تأثيره إن جاء متأخرًا أو مترددًا، وقد تكون تبعات القرار الحاسم ثقيلة.. لكنه يظل واجب الوقت، مشيرًا إلى أنه لا إصلاح جذري دون قرارات حاسمة ودون تبعات واجبة التحمل.
واختتم نائب رئيس حزب الوسط تصريحاته، قائلا: "إن الحكمة لا تتنافى مع الحسم، وبخاصة في المواقف المفصلية من تاريخ الأمم والشعوب، يكون الحسم عين الحكمة".