عقدت اللجنة السودانية العليا للتعبئة العامة والاستنفار، اجتماعا طارئا الليلة الماضية برئاسة علي عثمان محمد طه، النائب الأول لرئيس الجمهورية، خصص لبحث الاعتداء على مدينة (أم روابة) بولاية شمال كردفان وما حولها، من قبل متمردي (الجبهة الثورية). وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال عثمان- في تصريح صحفي اليوم الأحد- "إن اللجنة أصدرت عددا من القرارات أكدت فيها استمرار التعبئة والاستنفار لدعم القوات المسلحة، وضرورة رد العدوان والإمساك بزمام المبادرة لتعقب الجناة المعتدين".
كما أكدت اللجنة ضرورة الاتصال بالقوى السياسية وتوحيد الجبهة الداخلية، والتأكيد أن السلام خيار استراتيجي، وأن هذا العدوان استهدف تقويض الجهود التي تقوم بها الدولة لتحقيق السلام والاستمرار في مسيرة البناء والإعمار.
من جانبه، أكد والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين، هدوء الأحوال في مناطق الولاية التي تعرضت لهجوم المتمردين، أمس، وأضاف- في تصريح صحفي اليوم- أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تمسك بزمام المبادرة، مشيرا إلى أن محطة الكهرباء في (أم روابة) تعرضت لتدمير جزئي وسيتم إعادة التيار خلال الساعات القادمة.
كما تفقد وزير الكهرباء والموارد المائية أسامة عبدالله، محطة الكهرباء التحويلية بالمدينة صباح اليوم، وأكد أن التيار سيعود خلال ساعات بفضل جهود مهندسي الوزارة.