بدأت جبهة حسن حمدى التحركات الجادة من أجل تفادى أى موقف يحول دون تحقيق الفوز بنسبة 100% فى الانتخابات المقرر لها يوم 31 يوليو الحالى، حيث تعقد الجبهة أول ندوة رسمية لها مساء اليوم الاثنين بنادى النيل بعد أن شهدت الأيام الماضية تحركات فردية ولكن فى الإطار المرسوم للقائمة. وجرت محاولات فى الساعات الماضية ومازالت هذه المحاولات مستمرة من بعض رموز وقيادات النادى لإقناع مرشحى الرئاسة محمد ثابت فضل الله وأيمن يوسف بالتنازل حرصا على شكل النادى فى الانتخابات فى ظل صعوبة حصولهما على أصوات تضعهما فى منافسة مع الرئيس الحالى، وهذه المحاولات لا يتدخل فيها حسن حمدى ورجاله وإنما تتم بناء على رؤية من بعض الرموز والحكماء. وفى الوقت نفسه هناك من يقف خلف أيمن يوسف ويدعم استمراره لخوض الانتخابات فى محاولة لتحقيق مبدأ الديمقراطية ولفت نظر الإدارة لبعض الأخطاء ومحاولة تحقيق الأفضل للنادى رغم معرفة الجميع بالفارق الكبير بين المتنافسين على الرئاسة. ويشهد النادى حاليا بفرعيه فى الجزيرة ومدينة نصر يوميا وجودا مكثفا من المرشحين للعضوية فى ظل ثقة الجميع بأن الأمور ليست محسومة فى مقعد أو اثنين من مقاعد العضوية، وزادت تحركات مرشحى العضوية محمود باجنيد وخالد مرتجى وهشام سعيد وخالد الدرندلى ورانيا علوانى أعضاء قائمة حسن حمدى وزاد حماس العامرى فاروق عضو المجلس فى الدورة المنتهية الذى يخوض الانتخابات مستقلا ويحظى بتأييد كبير بين أعضاء الجمعية العمومية، وأيضا سفير نور عضو مجلس الإدارة السابق ودخل بقية المتنافسين نافع عبدالهادى وعلاء عبدالمقصود «فاشون» ومحمد الحسينى وعبدالحكيم طه ومحمد عبدالله وحازم توفيق وداليا السنهورى وشهرزاد محمد أحمد ونيرمين كمال أجواء السباق كل على طريقته. وشعر الجميع بأن الفرص متساوية بين أكثر من مرشح فى العضوية بعد استبعاد محمود الخطيب الذى حسم المقعد الأول فى العضوية حتى قبل التقدم بأوراق ترشيحه بحكم شعبيته الجارفة المعروفة التى تفوق أى حسابات انتخابية. ورغم أن العمل الجماعى هو شعار جبهة حسن حمدى إلا أن هناك تحركات فردية جاءت بسبب وجود حالة من القلق لدى بعض مرشحى العضوية من خسارة الجولة الانتخابية أمام المستقل القوى العامرى فاروق وصاحب التاريخ المعروف فى النادى سفير نور وأيضا نافع عبدالهادى الذى يتزايد ظهوره الإعلامى بشكل واضح ليقدم نفسه لأعضاء الجمعية العمومية وآخرين بدأوا التحرك بين الأعضاء واللعب على وتر التغيير على عكس ما تنادى به جبهة حسن حمدى بضرورة اختيار الجبهة كاملة بحثا عن الاستقرار تحت شعار «أهلى مستقر.. نجاح مستمر». ورغم ابتعاد حسن حمدى ومحمود الخطيب عن أى لقاءات أو تجمعات فى الفترة الماضية انتظارا للندوات الرسمية إلى أن التخطيط للحملة الانتخابية يتم بصورة مستمرة بهدف تحقيق نسبة النجاح الكاملة فى منافسات العضوية خشية اختراق الجبهة خاصة فى ظل الغضب من اصرار العامرى فاروق على خوض المنافسة مستقلا بعد استبعاده من القائمة.