رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه إذا كان للأمم المتحدة دور تريد الدفاع عنه، فإن الوقت قد حان لاتفاق سريع بشأن إرسال فريق تفتيش إلى سوريا في غضون أيام. ولفتت الصحيفة، في تعليق عبر موقعها الإلكتروني يوم الجمعة، إلى ما تردد على مدار الأسبوع الجاري من مزاعم حول إقدام الرئيس السوري بشار الأسد، على ما كان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، على وشك الإقدام عليه، بحسب ما أكد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، خطأ قبل عشر سنوات.
وقالت الجارديان: إنه ما من أحد في حاجة إلى التذكير بأن الرئيس الأميركي جورج بوش، وحلفائه الخارجيين آنذاك سوف ترتبط أسماؤهم إلى الأبد في الأذهان بسوء الإدارة، التي أدت إلى اجتياح مدمر للعراق عام 2003.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أنه بعد مرور عشر سنوات شهدت تبعات هذا الاجتياح، فإن أيا من خلفاء هؤلاء القادة الذين أساءوا الإدارة، ولا سيما الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لا يرغب في أن تصبح سوريا عراقًا جديدًا.