أكدت وزيرة البحث العلمى الدكتورة نادية زخارى، أن الوزارة تعمل جاهدة نحو تعظيم الاستفادة من الأبحاث والدراسات العلمية لتحقيق نهضة فى المجتمع المصرى بصفة عامة وسيناء بصفة خاصة من خلال إمدادها بما تحتاجها من دراسات واستشارات بحثية وعلمية متقدمة وتقديم بعض المشروعات الاسترشادية كنماذج يمكن تعميمها والعمل بها. جاء ذلك، خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات الملتقى الأول لدور البحث العلمى فى تنمية سيناء ومحور قناة السويس الذى نظمته وزارة البحث العلمى تحت رعاية الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر.
شهد الافتتاح الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق ورئيس اللجنة العلمية لتنمية سيناء بوزارة البحث العلمى، ووزراء التعليم العالى، الثقافة، الإسكان، الزراعة، النقل، التنمية المحلية، المرافق والأوقاف ومحافظو شمال سيناء، وجنوب سيناء، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، مطروح وكفر الشيخ، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، إلى جانب رؤساء ومديرى المراكز والمعاهد البحثية والجامعات، وعدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال وممثلى منظمات المجتمع المدنى، ومشايخ قبائل سيناء.
وأكدت زخارى، اهتمام الدكتور محمد مرسى والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بفعاليات الملتقى والتوصيات التى ستخرج عنه، مشيرة إلى أن فرصة مصر كبيرة للانطلاق نحو تنمية الاقتصاد المبنى على المعرفة حيث تتوفر المقومات اللازمة لذلك من موارد بشرية وبنية أساسية والرغبة فى الانطلاق نحو العالمية.
وقالت: "إن وزارة البحث العلمى قامت بتجميع كل الأبحاث والدراسات الخاصة بتنمية سيناء من مختلف المراكز والمعاهد البحثية التابعة وغير التابعة للوزارة من أجل تطوير ممر قناة السويس وإنشاء مناطق لوجيستية وتنمية بحيرة البردويل واستخلاص المواد التعدينية وتطوير الموارد المائية للمياه الجوفية ومواجهة السيول ومياه الأمطار والتوسع فى الأبحاث الخاصة بالصناعات المعتمدة على الرمال البيضاء والطاقة، مشيرة إلى أن ذلك سيساهم فى ربط الأبحاث العلمية باحتياجات المواطنين.
ومن جانبه، أكد وزير الإسكان الدكتور طارق وفيق أن تنمية سيناء ماضية ولن تتوقف بتغيير القيادات، مشيرا إلى أن مشروع قانون تنمية محور قناة السويس سيسهم فى مضاعفة العائد منها لما يترتب عليه من توسيع نطاق الخدمات المقدمة للسفن والناقلات العملاقة من خدمات بالإضافة إلى الخدمات اللوجيستية.