قال أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربى، إن البرلمان سيظل داعما للجهود العربية لتحقيق الأمن والسلام للشعوب العربية، معربا عن أسفه للأوضاع السورية. وأضاف الجراون، فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية فى لدورة البرلمان العربى الأولى، اليوم الأحد، أن البرلمان داعم لكل الجهود العربية والدولية المبذولة لوقف سفك الدماء السورية، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السورى فى بناء سوريا الحديثة الديمقراطية.
وندد الجروان بالعدوان الصهيونى المتواصل ضد الشعب الفلسطينى من استيطان وتهويد للأماكن المقدسة، وعدم التزامه بالاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الأسرى.
وطالب عدد من أعضاء البرلمان، بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، ووزير خارجية الدولة المضيفة محمد كامل عمرو، فى الجلسة الأساسية.
وشدد النائب السعودى سعود الشمل، على ضرورة اعتراف الجامعة العربية بدور البرلمان العربى، وإلا سيصبح عمله بلا هدف، قائلا "فنحن لا نريد التدخل فى الشئون الداخلية للجامعة، لكن لابد أن تكون قراراتها تحت مراقبة الشعوب التى نمثلها، ولذلك يجب للبرلمان دور رقابى على قرارات الجامعة قبل صدورها".
وأشار رياض البياتى، عضو مجلس النواب بالعراقى، إلى ضرورة عرض موازنة الجامعة العربية على البرلمان؛ لمناقشتها والإطلاع عليها، داعيا الأمين العام للجامعة العربية لحضور الجلسات ومساءلته عن تفاصيل اتخاذ القرارات القرارات الصادرة عن الجامعة ومجلسها.