غابت القوى الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين، عن ميدان الثورة بالدقهلية رغم دعوة جماعة الإخوان على موقعها الرسمى بالدقهلية، لنزول الميدان. فيما تم تغيير مكان المليونية التى دعا إليها الإعلامى توفيق عكاشة بميدان الثورة، ونقلها بجوار جامعة المنصورة، وشارك فيها حملة "آسفين يا ريس" حاملين صور الرئيس السابق حسنى مبارك.
وشهدت مدينة المنصورة تظاهرتين مناهضتين لجماعة الإخوان المسلمين الأولى بميدان الشهداء بمدينة المنصورة لبعض الحركات والقوى السياسية هى "حركة مكملين بالدقهلية، وحملة إخوان كاذبون هنرجعهم السجون، وشباب المنصورة المستقل، وحركة حرية مشروع حياة"، مرددين هتافات تطالب بإسقاط النظام وجماعة الإخوان المسلمين.
ورفض المحتجون وجود تظاهرات بالميدان لجماعة الإخوان أو المليونية التى دعا إليها توفيق عكاشة. وقال الثوار فى بيان لهم إن ميدان الثورة بالدقهلية للشرفاء فقط الثابتين على مبادئهم وليس لعكاشة وفلول النظام السابق، وأضاف الثوار: "نحن نرفض وجود عكاشة فى ميدان الشهداء الأحرار كما نرفض دخول الإخوان المسلمين فى ميدان الثورة لأن الفلول والإخوان وجهان لعملة واحدة واحد قاتل والثانى خائن وسوف نواجه وبكل حزم أن أحد دخل ميدان الثوره فى المنصورة من الفلول والإخوان".
وعلى جانب آخر، تجمع المئات من انصار توفيق عكاشة أمام فندق رمادا بجوار جامعة المنصورة حاملين لافتات تطالب بإسقاط النظام رافعين صور الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، مرددين هتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمين مطالبين برحيل النظام حيث حملت المليونية التى دعا اليها عكاشة التأييد المطلق للقوات المسلحة والقضاء والشرطة ومناهضة جماعة الإخوان.
ومن جانبه، رفض حزب النور بالدقهلية، المشاركة فى المليونية الجمعة، وقال فى بيان إن "مصر الآن أحوج ما تكون إلى حالة مصارحة كاملة ووضوح يكشف جميع مواضع الخلل وكيفية علاجها ويرى أن اعتماد أسلوب الضغط فى ظل وجود سلطة تشريعية وتنفيذية غير مفهوم ومع كوننا قد نتفهم حاجة الرئيس إلى وجود تأييد شعبى ودعم سياسى عند اتخاذ القرارات الحاسمة"
ودعا الحزب الرئيس محمد مرسى إلى السعى، لكسب تأييد الشعب عن طريق مصارحته والحصول على دعم القوى السياسية من خلال الحوار معها.