قال الإعلامى مفيد فوزى، إن الاعتداء على «الكاتدرائية» يعتبر اعتداءً على «أيقونة الأقباط»، وحدث لها ما لم يحدث فى عصر عبد الناصر أو السادات أو مبارك، وهذا يدل على أن مصر تعيش عصر الفوضى والاعتداءات فى زمن «الإخوان". وأضاف خلال اتصال هاتفى ببرنامج «90 دقيقة» الذى يعرض على قناة «المحور» مساء الثلاثاء، أن «الإخوان» اتهموه بنشر الفتنة الطائفية، وهذا شىء طبيعى فى تلك الأيام، لأن الاتهامات والقوانين جاهزة لتكميم المعارضة وإقصائها، مثلما حدث مع «باسم يوسف» وغيره من الإعلاميين.
وانتقد تصريحات وزير «الإعلام» للصحفية التى واجهته بأن الصحافة لا تشهد حرية، مُشيراً إلى أن النظام الحالى يرتجف من تصريحات الإعلاميين، ومن جرأتهم ومطالبتهم بنقل الحقيقة كاملة.
وعلى صَعيد آخر، أكد تمسكه ببقاء «شيخ الأزهر» لأنه يُمثل «الإسلام الوطنى» الذى يرعى حق الأقباط ويطالب بالحرية، مثلما درّس «الشيخ الغزالى» قبل ذلك، وهذا وجده سببًا كافيًا لرفع عنه تهمة «نشر الفتن».