ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي، بمجلس الشورى، اليوم الاثنين، مشكلة اللحوم الفاسدة التي دخلت البلاد ووصل بعضها إلى جامعة القاهرة.
وطالب الدكتور عزالدين أبوستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة، نواب مجلس الشورى بتقديم بلاغ للنائب العام ضد عدم التحقيق في قضية الإفراج الجمركي عن اللحوم الفاسدة، التي دخلت إلى البلاد.
وقال إن جزءًا من تلك الشحنة وصل للجامعة وتم إعدامه بعد اكتشاف إصابته بدرنات، والجزء الثانى لا نعلم أين ذهب، نافيًا ما تردد عن وجود إهدار للمال العام من جانب الجامعة، لأنها لم تستلم الشحنة من الأساس وقامت بالتخلص منها فور اكتشاف فسادها.
وأضاف أبوستيت: "المورد يورد اللحوم مجمدة، ثم يضعها فى ثلاجة ولا يتم استلامها ودفع ثمنها إلا بعد أن يقوم الأطباء البيطريون بالكشف عليها".
وأوضح: "إنني أقدم من هنا بلاغا للنائب العام للإجابة على سؤال.. كيف تم الإفراج الجمركى عن اللحوم الفاسدة والتي لا تصلح للاستخدام الآدمي؟"، موضحًا أن اللجنة التي اكتشفت اللحوم الفاسدة وضعت (فينيك وكيروسين وكلور) على اللحوم لضمان عدم استخدامها.
وأشار أبوستيت، إلى أن الغلطة التي وقعت أن أحد العمال أشعل النار فيها، وكان يجب أن تذهب إلى محرقة كلية الطب البيطرى، مشيرا إلى أنه تم وقف التعامل مع المورد.
وانتقد حبس الطبيب البيطري الذي اكتشف فساد اللحوم، قائلًا: "هذه كوميديا ساخرة".. كيف يتم حبس من أنقذنا من استلام هذه الشحنة وقمنا بصرف مكافأة لمن رفضوا استلامها؟".
وقال: "إنني أرفض حبس الزملاء الشرفاء وإضراب العاملين كان طبيعيا لأنهم كانوا مندهشين من قرار النيابة بحبس من اكتشفوا المصيبة وفضحوها".
من جانبه، ذكر الدكتور محمد خشبة رئيس اللجنة، أنه سيتم تشكيل لجنة مع عدد من لجان المجلس لتقييم الأوضاع الأمنية والمعيشية في الجامعات والمدن الجامعية.