قال عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية وعضو جبهة الإنقاذ، إنه تناول خلال لقائه بوفد صندوق النقد الدولى خطورة الأزمة الاقتصادية والمالية فى مصر، والبيئة السياسية الراهنة التى تغيب عنها الشراكة الوطنية، وهو ما يضاعف من طبيعة المتفجرة للأزمة، بحسب حمزاوى.
وأضاف: «عجز الحكومة المصرية عن التعامل بفاعلية مع الأزمة، إلى جانب إخفاقها فى إدارة ملف المفاوضات مع الصندوق بشفافية، وعدم امتلاك الرأى العام المصرى لمعلومات حقيقية عن المفاوضات مع الصندوق ولا عن القرض، يوسع من هامش المزايدات والتعميمات»، مشيرا إلى أن لقاءه ببعثة الصندوق جاء بصفته الحزبية، وليس كونه عضوا بجبهة الإنقاذ الوطنى.
وأكد أحمد فوزى، القيادى بحزب المصرى الديمقراطى، أن اللقاءات التى يعقدها أطرف من جبهة الإنقاذ مع ممثلى صندق النقد الدولى تجرى بشكل شخصى، وأنهم غير ممثلين عن الجبهة.