أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، اليوم الخميس، أن الأحوال المعيشية للسكان في شمال مالي، وبعد 16 شهرا من العنف المسلح أصبحت مقلقة للغاية، وذلك في ظل احتياجات إنسانية كبيرة مطلوبة لإغاثتهم. وحثت المنظمة الدولية، مجتمع المانحين على مواصلة تقديم المساعدات الملائمة إلى مئات الآلاف من الماليين المحاصرين في هذا الصراع، فقد طالبت بتوفير مبلغ 40 مليون فرنك سويسري للدعم الإضافي.
وأشار ريجيس سافيوز، نائب مدير العمليات باللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن المجتمعات في مالي، قد تضررت بشدة وباتت بحاجة ماسة للغذاء والمياه والرعاية الصحية، ذلك بالإضافة إلى الحاجة لاستعادة القدرة على إعالة أنفسهم وبحيث يمكنهم في النهاية التخلي عن المساعدات الخارجية.
وأضاف سافيوز، في ختام زيارة له إلى مدينتي جاو وموبتي في شمال مالي، أن الوضع غير مستقر والعنف في المدن الشمالية يجعل الوضع أكثر صعوبة كما لا يوجد ما يشير إلى عودة اللاجئين الماليين أو النازحين من تلك المناطق إلى منازلهم.