عاد إلى الخرطوم، مساء أمس الأربعاء، الدكتور التجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، والدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، قادمين من الدوحة بعد التوقيع على اتفاق السلام مع حركة «العدل والمساواة» وحضورهما مؤتمر المانحين للإعمار والتنمية في الإقليم الذي استضافته العاصمة القطرية مؤخرا . وأعلن رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، في تصريحات صحفية أن وفدا من حركة «العدل والمساواة» سيصل لموقع الحركة بالقرب من «أبو قمرة» بدارفور ومنها إلى الخرطوم وذلك خلال الأسبوعين القادمين، موضحا أن كل الترتيبات ستتم لانخراط الحركة في عملية السلام على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور .
وأشاد أمين بجهود الحكومة القطرية في صنع عملية السلام ومن ثم صنع الاستقرار من خلال التنمية في دارفور عبر مؤتمر المانحين، مشيرا إلى أن التعهدات المالية التي خرج بها المؤتمر ستكون في شكل منح وتمويل البنوك وصناديق التنمية .
وأكد أن المؤتمر كان مناسبة لتجديد الدعم السياسي لوثيقة الدوحة وإجماعا بأن صنع السلام في دارفور واستقراره يكون بتطبيق وثيقة الدوحة .
وأضاف، أن اللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ الاتفاق أكدت أن تنفيذ السلام بدارفور يأتي عبر التنمية، وقدر الاحتياجات الأولية للبنيات الأساسية بحوالي 177 مليون دولار للستة شهور الأولى .