واصل رجال الدين المسيحي بنيجيريا، رفضهم لقرار الرئيس جودلاك جوناثان بتشكيل لجنة لدراسة العفو عن أعضاء جماعة «بوكو حرام» المتشددة، بهدف وضع حد لأعمال العنف في البلاد، واصفين القرار بالمهمة الانتحارية. وحث القس صنداي ماكيندي راعي الكنيسة المثيودية بنيجيريا، الحكومة على العمل على تعويض ضحايا هجمات الجماعة وإعادة توطين المشردين للتخفيف من معاناتهم، بدلا من ممن وصفه بتضييع الوقت مع الجماعة التي اتهمها بالاستمرار في عمليات القتل.
ورفض زعماء الجمعية المسيحية بنيجيريا، التي تعتبر أكبر المؤسسات الدينية المسيحية، قرار الرئيس بالعفو عن أعضاء جماعة بوكو حرام، حيث قال القس أيو أورتيسجافور: "على الحكومة العمل على تخفيف معاناة ضحايا الهجمات بدلا من التفكير في العفو عن أعضاء الجماعة".