صرح حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بأن «أحداث الكاتدرائية» تكشف أننا أمام دولة «متواطئة» أو "عاجزة". وأضاف خلال اتصال هاتفى ببرنامج «مباشر من العاصمة» الذى يعرض على قناة «أون تى فى لايف» مساء الأحد، أنَّ الأقباط قرروا نقل جنازة القتلى إلى الكاتدرائية حتى يتم تأمينها، وخروجها بشكل مهيب، ولكن لم يتم التأمين أو الاهتمام بالجنازة، مما خلق شعورًا «بالاضطهاد» لدى الأقباط.
وأشار إلى أن هذه الأحداث تُنذر بخطر قادم، قد يؤدى إلى انفجار شعبى كبير، وذلك بسبب عدم الاهتمام بتلك الأحداث المتكررة، التى يُقتل فيها الأقباط، ويكون عدد مصابينهم أكثر من المسلمين، مؤكدًا انهيار أكثر من دولة بسبب «الخلاف الدينى»، وهذا ما سوف تلقاه مصر إذا لم يتم إنقاذ الموقف.
وأضاف أن أجهزة الأمن يمكنها القبض على مُثيرى الشغب حول الكاتدرائية، ولكن الشرطة لا تفعل ذلك، مما يؤكد أننا بصدد «انهيار» لدولة القانون، والطرف الخاسر دائمًا يكون «الطرف القبطى» بسبب ما يتعرضون له من أحداث ومن مشاحنات بشكل متكرر.
وأكد أن مصر فى حالة انهيار كامل، بسبب انهيار الاقتصاد، وتفتيت الدولة على أسس دينية، وغياب القانون، وعلى رئيس الجمهورية والحكومة، إنقاذ الدولة من تلك المشكلات ومعالجتها.