قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أن الكاتدرائية اليوم عانت من غياب أمنى تام، أثناء الصلاة على ضحايا أحداث "الخصوص". وأشار خلال اتصال هاتفى ببرنامج «مباشر من العاصمة» الذى يذاع على قناة «أون تى فى» مساء الأحد، إلى أن أحد الضباط قالوا له إن مدير الأمن لم يهتم بتأمين هذا الحشد، مُشيراً إلى وجود أكثر من 100 ألف مُصل قبطى فى الكاتدرائية.
وأضاف، أن حادثة «الخصوص» ليست الواقعة الأولى من نوعها، بل سبقها حصار عدة كنائس، وحرق أديرة، وكل هذا بسبب غياب الأمن، وغياب القانون، وغياب الإدارة السياسية.
ونفى التصريحات التى تُحمّل «جبهة الإنقاذ» مسئولية الحادث، لأن جبهة الإنقاذ لم تقتحم كنائس قبل ذلك بادعاء خطف مسلمات بداخلها، أو لتفتيشها من الأسلحة كما فعلت التيارات الإسلامية، مُشيراً إلى أن من حاصر المحاكم وحاصر مدينة الإنتاج الإعلامى هم أيضاَ من حاصروا الكنيسة، وقتلوا ا5 من الأقباط.
وناشد الرئيس مُرسى بالتدخل وتحمُل المسؤولية السياسية، كما تحرك سريعاً فى «أحداث الأزهر»، وذهب لزيارة المُصابين، يجب أن يفعل هذا مع ضحايا كنيسة «مارى جرجس» بال"خصوص".