قال أسامة فكري، عضو مجلس الشورى عن حزب النور، إنه لا يعلم مَن يحيي الفتنة الطائفية بالشارع المصري الآن، مشيرًا إلى أن هناك شبابًا مسلمين محاصرين بأحد المساجد بمنطقة الخصوص بعد تأديتهم لصلاة المغرب، وأضاف:"محاصرون بالآلي، وأبلغت مدير الأمن وقال لي إنه سيتبين الأمر". وشدد في تصريحات هاتفية بقناة الجزيرة مباشر مصر اليوم الأحد، على ضرورة التهدئة وترك التحقيقات تسير في مسارها الصحيح لمعرفة المتسبب في واقعة منطقة الخصوص، وأضاف: "كنا نرى ألا يجب تشييع جثامين المسيحيين مجتمعة اليوم من الكاتدرائية إلا أن الكنيسة رأت أن موقع الكاتدرائية بعيد عن المنطقة المشتعلة بالأحداث".
وأوضح أن ما حدث اليوم وبمنطقة الخصوص من قبل هو استقطاب سياسي تم استخدامه وتحويله إلى فتنة طائفية، مؤكداً أن عناصر التيار الإسلامي لم تتدخل في الأمر إلا بالإصلاح.