تمكنت القوات النظامية السورية، اليوم الأحد، من السيطرة على قرية استراتيجية تطل على أحياء في جنوب شرق مدينة حلب في شمال البلاد، بعد اشتباكات استمرت أياما، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد، في بيان صباح اليوم: "تمكنت القوات النظامية السورية من السيطرة على قرية عزيزة الاستراتيجية وعلى جسر عسان في ريف حلب، وذلك بعد اشتباكات اشتدت قبل أيام".
وتقع القرية على الطريق المؤدي إلى مطار النيرب العسكري شرق مدينة حلب وعلى هضبة مرتفعة تشرف على أحياء في جنوب حلب وتبعد نحو أربعة كيلومترات عن حيي المرجة والشيخ سعيد اللذين يسيطر عليهما مقاتلو المعارضة.
ونقل المرصد عن ناشطين في حلب: إن "الكتائب المقاتلة انسحبت من القرية بسبب نقص الذخيرة واشتداد الاشتباكات".
وكانت المعارك في محيط القرية تصاعدت منذ خمسة أيام وقتل فيها عدد كبير من المقاتلين وعناصر الجيش السوري.
من جهة ثانية، تعرضت أحياء طريق الباب والصاخور ومساكن هنانو في شرق مدينة حلب لنيران رشاشات ثقيلة أطلقها طيران حربي الليلة الماضية، بحسب المرصد.