دعا الوزير الإسرائيلي المكلف بمكافحة البرنامج النووي الايراني، أمس السبت، المجتمع الدولي إلى تبني "موقف أكثر حزمًا" حيال إيران، بعد إخفاق الجولة الأخيرة من المفاوضات بين طهران والقوى الكبرى في "كازاخستان".
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية، يوفال شتاينيتز -في بيان- "حان الوقت ليتخذ العالم موقفا أكثر حزمًا ويقول للإيرانيين بعبارات واضحة أن مهزلة المفاوضات على وشك أن تنتهي".
وأضاف: "سبق أن نبهت إسرائيل إلى أن الإيرانيين يستخدمون جولات التفاوض بهدف كسب الوقت بغية المضي قدمًا في تخصيب اليورانيوم، حتى مرحلة الحصول على سلاح نووي".
وتابع الوزير الاسرائيلي: "من دون تهديد ملموس وملحوظ بروزنامة قصيرة واضحة ونهائية، لن يكون ممكنا إنهاء البرنامج النووي الإيراني".
ولم تنجح إيران والقوى الكبرى، في تحقيق اختراق في المفاوضات حول برنامج طهران النووي المثير للجدل، كون مواقف الجانبين لا تزال "متباعدة جدًا" بعد يومين من المفاوضات المكثفة في كازاخستان.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في سعي إيران إلى صنع قنبلة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني، لكن ايران تنفي ذلك قطعيا.
في حين تهدد إسرائيل، بشن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما في مارس الماضي، أن إيران لا تزال تحتاج إلى "عام ونيف" قبل أن تتمكن من حيازة السلاح النووي، ملمحًا إلى أنه لا يزال هناك وقت للتوصل إلى حل دبلوماسي.