شهدت الساعات الأخيرة من إحياء الذكرى الخامسة لحركة شباب 6 إبريل في المنصورة، حالة من التوتر عقب قيام مجهولين بالاعتداء على التظاهرات، التي استقرت أمام مبنى المحافظة بميدان الثورة استخدم خلالها الحجارة والعصا الخشبية. وحدثت حالة من الكر والفر داخل الشوارع المحيطة بمبنى المحافظة خاصة بمنطقة توريل بجوار استراحة المحافظ، وتم تحطيم زجاج عدد من السيارات الموجودة في الشارع.
فيما قامت مجموعة ممن أطلقوا على أنفسهم "المشاغبون بالمنصورة"، بقطع الطريق الرئيس المؤدى إلى مبنى محافظة الدقهلية (مدخل1)، وإشعال إطارات السيارات ووضعها في منتصف الطريق.
وفى ذات السياق، تواصل حركة 6 إبريل المنصورة، بمشاركة بعض القوى الثورية والحركات السياسية والحزبية بالدقهلية الفعاليات والمسيرات والتظاهرات، التي شارك فيها المئات بمدينة المنصورة فيما عرف ب"يوم الغضب في ذكرى الثورة الخامسة لحركة شباب 6 إبريل، للمطالبة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة تكنوقراط من كل الأطياف لإنقاذ الاقتصاد الوطني، وعزل المستشار طلعت عبد الله النائب العام، وتعيين نائب عام جديد بواسطة المجلس الأعلى للقضاء، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وأصحاب الفكر والرأي، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها.
وكانت قد بدأت التظاهرة داخل جامعة المنصورة لتنضم مع أخرى أمام البوابة الرئيسية للجامعة بشارع الجمهورية لتتجه إلى مديرية أمن الدقهلية، وقام المتظاهرون بعمل مجسم ورقي ووضع على رأسه صورة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وقاموا بشنقه وحرقه أعلى كوبري طلخا أمام مديرية أمن الدقهلية .
وقام المتظاهرون بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة أمام مديرية الأمن وإلقاء مادة ذات لون أحمر، تعبيرًا على الدم على رصيف المديرية والهتافات ضد الداخلية.