نظمت حركة 6 ابريل بالمنصورة بمشاركة بعض القوى الثورية والحركات السياسية والحزبية بالدقهلية تظاهرة شارك فيها المئات بمدينة المنصورة استقرت بميدان الشهداء فيما عرف بيوم الغضب فى ذكرى الثورة الاولى لحركة شباب 6 ابريل للمطالبة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة تكنوقراط من كل الأطياف لإنقاذ الاقتصاد الوطني وعزل المستشار طلعت عبدالله النائب العا وتعيين نائب عام جديد بواسطة المجلس الأعلى للقضاء والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وأصحاب الفكر والرأي وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها . بدأت التظاهرة من داخل جامعه المنصورة لتنضم مع اخرى امام البوابة الرئيسية للجامعه بشارع الجمهرية لتتجة الى مديرية امن الدقهلية وقام المتظاهرون بعمل مجسم ورقي ووضع على رأسه صورة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وقاموابشنقه وحرقه أعلى كوبري طلخا أمام مديرية أمن لدقهلية . وقام المتظاهرون بقراءة الفاتحه على أرواح شهداءالثوره أمام مديريه الأمن والقاء مادة ذات لون أحمر تعبيرا على الدم على رصيف المديرية والهتافات ضد الداخلية . وأصدرت حركة شباب 6 ابريل المنصورة بيان تحت عنوان (إن عدتم عدنا … قوتنا في سلميتنا )جاء فيه أن أبسط حقوق المواطن المصرى العادى أصبحت رفاهيه قابلة للمساومة كأن حق المواطن المصرى فى حياة كريمة وتوفير التعليم والصحة والآمن والآمان أصبحت خيارات يتم وهبها ويتم منعها على رغبة المسئولين واضاف البيان ان الثورة لم تقم فقط من أجل التعذيب ولم تقم فقط من أجل الآمان ولم تقم فقط من آجل العيش وانما قامت من آجل أن يحصل المواطن على كافة حقوقه فى حياة كريمة عادله بدون مساومة وبدون أن تصبح تلك الحقوق هبه من الحاكم يعطف بها على من يشاء . واصدرت جبهة الإنقاذ بالدقهلية بيان للاعلان عن مشاركتها فى فاعليات يوم الغضب وجاء فيه تحل الذكرى الخامسة لأحداث 6 إبريل 2008 بمدينة المحلة الكبرى دون أن يشعر فقراء مصر وعمالها الشرفاء بأى تغيير حقيقى يتناسب مع حجم التضحيات التى قدمها الشعب المصرى منذ تلك الأحداث ومرورا برحيل مبارك وعصابته ، وتستشعر الجبهة خطورة ما يفعله الإخوان المسلمين الذين انقلبوا على ثورة يناير واسفروا عن نواياهم الحقيقية فى السيطرة على مفاصل الدولة المصرية بعد تولى الدكتور مرسى للسلطة وتراجعه عن كل العهود التى قطعها على نفسه قبل الانتخابات وانقلابه على سلطة القضاء وتعيينه لنائب عام يتم استخدامه لقمع الثوار الذين قاموا بثورة 25 يناير المجيدة ،إن أصابع الاتهام تشير إلى المؤامرة الكبرى على شباب الثورة التى يدل عليها مقتل العديد من النشطاء بعد تعذيبهم والتنكيل بهم، وحذرت الجبهة جماهير الشعب المصرى من خطورة أخونة المؤسسات الوطنية والمؤامرة التى تحاك ضد تلك المؤسسات وهو ما بدا واضحا فى استغلال الجماعة لحادث تسمم الطلاب بجامعة الأزهر لكى تحرض الجماهير على الأزهر من أجل أخونته وتحويله إلى جهة تابعة لمكتب الإرشاد .