قال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، اليوم الأحد، إن زيارته لفرنسا التى تبدأ غدًا الاثنين تأتي في وقت مهم، وتكتسب أهمية خاصة فى ضوء تطورات الأوضاع في سوريا والمسألة الفلسطينية، والوضع في منطقة الساحل والصحراء ومالي. ووصف «عمرو» العلاقات المصرية- الفرنسية، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأنها «قوية»، مشيرًا إلى أن كافة هذه الموضوعات وغيرها سوف تثار، خلال مباحثاته مع المسئولين الفرنسيين أثناء الزيارة.
ومن ناحية أخرى، وردًا على سؤال حول موعد عقد القمة المصغرة، التى سترأسها مصر بالقاهرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، قال وزير الخارجية:«إن الموعد لم يتم تحديده بعد، ويجري العمل لتحديده».
وحول مباحثاته اليوم مع وزير خارجية البانيا، ادموند باناريتي، قال«عمرو»: "إن هذه أول زيارة لوزير الخارجية الألباني لمصر"، مشيرًا إلى أنه تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثقافية بين البلدين، فى ضوء أن ألبانيا لها مبعوثون كثيرون فى مصر، من خلال منح فى الجامعات والأزهر الشريف، بالإضافة لوجود مبعوثين للأزهر في ألبانيا.
وأوضح أن العلاقات التجارية والاقتصادية ليست بنفس القوة، فمعدل التبادل التجاري ضعيف بين الجانبين، وقد تناولت المباحثات سبل تقوية العلاقات فى هذا المجال، والعمل على تواجد شركات المقاولات المصرية فى ألبانيا في ضوء مساع ألبانيا لاستثمار شواطئها وإقامة منتجعات سياحية، ونحن لدينا خبرة خاصة فى هذا المجال .
وأضاف أنه كان هناك اهتمام خلال المباحثات بموضوع الطاقة المتجددة و الشمسية والرياح، وهى مجال خصب للتعاون المشترك، مشيرا إلى أنه تم استعراض الأوضاع الإقليمية فى الشرق الأوسط، والمسألة الفلسطينية، والوضع فى سوريا، وطلبنا تأييد فلسطين فى المحافل الدولية المختلفة .