أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية أن زيارته لفرنسا التى تبدأ غدًا (الاثنين 1 أبريل/نيسان) تأتى فى وقت مهم وتكتسب أهمية خاصة فى ضوء تطورات الأوضاع فى سوريا والمسألة الفلسطينية والوضع فى منطقة الساحل والصحراء ومالى. ووصف محمد عمرو فى تصريحات صحفية اليوم العلاقات المصرية الفرنسية بأنها قوية، مشيرا الى ان كافة هذه الموضوعات وغيرها سوف تثار خلال مباحثاته مع المسئولين الفرنسيين اثناء الزيارة. من ناحية أخرى وردا على سؤال حول موعد عقد القمة المصغرة التى سترأسها مصر بالقاهرة لانهاء الانقسام الفلسطينى قال وزير الخارجية ان الموعد لم يتم تحديده بعد ويجرى العمل لتحديده. وحول مباحثاته اليوم مع وزير خارجية ألبانيا، قال محمد عمرو إن هذه أول زيارة لوزير الخارجية الألبانى لمصر، مشيرا إلى أنه تم خلال اللقاء بحث الثقافية بين البلدين فى ضوء أن ألبانيا لها مبعوثون كثيرون فى مصر من خلال منح فى الجامعات والأزهر الشريف، بالإضافة لوجود مبعوثين للأزهر فى ألبانيا. ووصف العلاقات الثقافية بين البلدين بانها قوية مشيرا الى ان العلاقات التجارية والاقتصادية ليست بنفس القوة فمعدل التبادل التجارى ضعيف بين الجانبين، وقد تناولت المباحثات سبل تقوية العلاقات فى هذا المجال والعمل على تواجد شركات المقاولات المصرية فى ألبانيا فى ضوء مساعى ألبانيا لاستثمار شواطئها وإقامة منتجعات سياحية ونحن لدينا خبرة خاصة فى هذا المجال. واضاف انه كان هناك اهتمام خلال المباحثات بموضوع الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية والرياح وهى مجال خصب للتعاون المشترك. وأشار الى انه تم استعراض الأوضاع الإقليمية فى الشرق الأوسط والمسألة الفلسطينية والوضع فى سوريا وطلبنا تأييد فلسطين فى المحافل الدولية المختلفة.