وفر البنك الأهلى المصرى اكبر البنوك العاملة فى السوق الاسبوع الماضى نحو 25مليون دولار للهئية العامة للسلع التموينية المعينة بشراء سلع اسياسية مثل القمح والزيت. وقال قيادى بالأهلى المصرى ل«الشروق» ان مصرفه وافق بالفعل على فتح تسيهل تقدر قيمته بنحو 25مليون دولار لشراء زيوت طلبته السلع التموينية وسط دعم من البنك الحكومى لتلبية الحاجات الرئيسة للمواطن المصرى.
وابدت قيادات مصرفية كبرى فى السوق استعداد مصارفها لتحمل ما تطلبه الدولة من موارد لسد شراء مستلزمات الشارع من احتاجيات اسياسية ولها اولوية فى تدبير موارد دولارية للسلع التى حددها المركزى ابان تولى محافظ المركزى الجديد مطلع فبراير الماضى. وقالت المصادر انه لا صحة لعدم القدرة على تدبير سيولة دولارية لشراء تلك السلع.
كانت تقارير صحفية نهاية الاسبوع قد نسبت الى مصادر قوله إنه من غير المتوقع أن تتمكن مصر من شراء مزيد من القمح فى مناقصات دولية حتى نهاية يونيو، بالرغم من تراجع المخزونات إلى مستويات حرجة، وإن خطط الحكومة لزراعة كميات محلية قياسية ليست واقعية. مع عدم قدرته على شراء بعض السلع الاخرى. وقالت المصادر ل«الشروق» إن البنك المركزى ملتزم بتوفير احتياجات وزارة البترول لتوفير المنتجات البترولية من بنزين وسولار، وأيضا وزارة التموين وتلبية احتياجات البلاد من السلع الغذائية الأساسية، مع ضخ 500 مليون دولار للبنوك كل شهر عن طريق آلية بيع البنك المركزى للعملة الصعبة. وتوفر الهيئة العامة للسلع التموينية احتياجه المالى، سواء من خلال تعزيزات مالية من وزارة المالية ووفقا للمخصصات المدرجة فى الموازنة العامة للدولة لدعم السلع التموينية او من خلال تدبير تسهيلات مصرفية من البنوك.
وتعمل السلع التموينية على تدبير وتوفير السلع التموينية والاستهلاكية التى تفى باحتياجات القاعدة العريضة من محدودى الدخل وذلك فى إطار خطة الدعم التى تتبناها الدولة. مع إحداث توازنات للأسواق المحلية من خلال ضبط حركة التجارة الداخلية كمًا وسعرا بما يحافظ على الأمن الغذائى ويمنع الممارسات الاحتكارية،