وصف عدد من الرموز الحزبية والسياسية بالغربية، واقعة إلقاء القبض على المهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق "بمحاولة من النظام الحاكم لإقصاء الشخصيات العامة المعارضة فى وجه ظلم وفساد النظام" – على حد تعبيرهم. ومن ناحيته، حمل النائب الوفدى السابق نبيل مطاوع الرئيس محمد مرسى ووزارة الداخلية، مسئولية اختطاف المهندس حمدي الفخراني من قبل قيادات وزارة الداخلية، مؤكدا أن هذه الواقعة تعيد مصر إلى عصور ما قبل الظلام.
فيما أكد أحمد رمزى محامي الفخراني والناشط السياسى بالمحلة، أن القبض على الفخرانى، يأتي في إطار "تصفية الحسابات السياسية القديمة"، بسبب مواقف الفخرانى الفاضحة لممارسات الرئيس والإخوان بعد قيادته للمظاهرات السلمية للتنديد بتلك الممارسات".
وأضاف رمزى،"تاريخ الفخرانى السياسى، يشهد له ويبرئه، فقد خاض حروبا ضد النظام السابق وهو صاحب الدعاوى القضائية الشهيرة ضده ومنها قضايا مدينتى وعمر أفندى وبالم هيلز ومنجم السكرى والمراجل البخارية."
من جانبه، طالب كمال عرفة، أمين حزب الكرامة بالغربية، بالتحقيق مع المتجاوزين من جماعة الإخوان، الذين تقديم نحو 17 ألف بلاغ للنائب العام من قبل المعارضة والنشطاء السياسيين منذ تولى مرسى الحكم ولم يتم اتخاذ أي إجراء قانونى حيالهم"، مضيفا "القبض على الفخرانى وأمثاله رسالة موجهة للمعارضة من القوى والأحزاب والشخصيات العامة، لإقصاء الشخصيات العامة المعارضة الحقيقية فى وجه ظلم وفساد النظام الحاكم.
وأشار عماد توماس رئيس لجنة الحريات بحزب الوفد، إلى أن ما يحدث الآن للمعارضين بمثابة عودة للدولة البوليسية وكبت لحرية الرأى والتعبير.