اكد احمد نوح امين التنظيم بحزب التجمع بالغربية أن القبض على حمدي الفخرانى يعد اضطهاد للقوى والاحزاب والشخصيات العامة ومايفعله الرئيس مرسي والنائب العام يعد اقصاء للشخصيات العامة في مصر التي تحاول ان تمثل دور المعارضة الحقيقية في وجه ظلم وفساد النظام الحاكم وماحدث للفخراني اعادة الدولة البوليسية مرة أخرى وكبت لحرية الرأي والتعبير وفرض ايدلوجية معينة وهي ايدلوجية النظام الحاكم والإخوان المسلمين والمتمثلة في مكتب الإرشاد والمؤسسات التابعة لهم سواء عدل او داخلية. و قال نوح “سنقوم بعقد اجتماع طارئ من القوى السياسية والاحزاب والحركات الشبابية لبحث تداعيات الموقف الحالي من اضطهاد النشطاء والشخصيات العامة والأحزاب السياسية المعارضة للنظام الحاكم”. اما مجدي ابو الفتوح ناشط سياسي بالمحلة تعلقيا على القبض على المهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب المنحل ان مايحدث الان تصفية حسابات سياسية قديمة بعد قيام حمد الفخراني برفع دعوى قضائية ضد الدولة خاصة منجم السكري وما نشر من اشاعات عن تحريضه لما حدث في المحلة فان هذا لم يحدث رغم ان الشارع منفصل تماما عن السياسين والأحزاب وسبق للفخراني ان اقام العديد من الدعاوى القضائية ضد النظام السابق والخاصة بمدينتي وعمر افندى ومنجم السكرى والمراجل البخارية. واضاف “اننا كسياسيين على مستوى مصر نطالب بأنه اذا تم التحقيق مع الفخراني يتم التحقيق مع باقي المتجاوزين من جماعة الإخوان حيث تم تقديم أكثر من 17 ألف بلاغ للنائب العام من قبل المعارضة والنشطاء السياسيين منذ تولي مرسي الحكم ولم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني حيالهم 1948 لسنة 2013 جنح أول المحلة لاتهامه بالتحريض على التخريب بمجلس مدينة المحلة”. اما احمد عبد الفتاح امين عام حزب المصرين الاحرار بالغربية ان القبض على الفخراني ياتي في اطار حملة ممنهجة لاستهداف الناشطين المعارضين لحكم الإخوان. وأدان امين عام المصريين الاحرار الحملة ضد الفخراني وغيره من الناشطين وسيتم عقد اجتماع طارئ داخل الحزب لنظر تداعيات الموقف.
