قال وليد شلبي، المستشار الإعلامي للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأربعاء، إن بعض الجهات والهيئات والمؤسسات، دأبت على نشر أكاذيب وافتراءات على الإخوان وقياداتها وتظل ترددها وتتعامل معها على أنها حقائق واقعة؛ لمحاولة خلق مناخ عام مقتنع بتلك الأكاذيب، ما يؤثر في الصورة الذهنية للجماعة وقياداتها بصورة سلبية. وأكد شلبي، عبر الصفحة الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين بموقع "فيسبوك"، أن من بين هذه الاتهامات الباطلة، الادعاء بلقاء فضيلة المرشد العام بالرئيس السابق حسني مبارك، وأن الدولة يديرها المرشد ومكتب الإرشاد، وأن الإخوان سيعرضون قناة السويس ومبنى التليفزيون في ماسبيرو للبيع، وسيؤجرون الآثار المصرية.
وأضاف شلبي: "ومن بين الافتراءات أيضا، عقد مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين جلسة طارئة بعد أحداث المقطم، وإصداره قرارات لمعاقبة شخصيات بعينها وهو ما لم يحدث على الإطلاق ولا دخل للجماعة أصلا بمثل هذه الأمور، فضلًا عن ادعاء البعض بأن هناك مراسلات بين فضيلة المرشد العام ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة" .
وذكر في تعليقه: "كل ما سبق كذب وليس له أساس من الصحة وتدليس واضح وكذب وافتراء عقوبته في الآخرة أشد من كل عقوبات الدنيا، هذا بخلاف تأويل بعض النصوص ولي عنقها وإخراجها عن سياقها وتحميلها مالا تحتمل في حالات أخرى، ونود أن نؤكد على ضرورة تحري الدقة والموضوعية والأمانة في نقل وتداول المعلومات والتواصل مع المصادر قبل إطلاقها".