أصدرت "هيئة توحيد الصف" والتي تضم 11 كيانا إسلاميا برئاسة الشيخ أحمد المحلاوي، بيانا اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من المؤامرات التي تحاك بالبلاد في الظروف الراهنة، من الداخل والخارج، والتي تستهدف تحويل مسار البناء والاستقرار إلى مسار التخريب والهدم وزعزعة الجبهة الداخلية للبلاد وتشويه متعمد للمشروع الإسلامي بحسب تعبيره. وأهابت "هيئة توحيد الصف" والتي تجمع القوى الإسلامية بجموع المصريين المناضلين والذين صنعوا ثورة ملأت سمع التاريخ وبصره أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة كل من يحاول إجهاض الثورة، والوقوف ضد تحقيق أهدافها التي قامت من أجلها، وأن يتصدوا بكل حزم لمن يحاولون تخريب الوطن والزج به في فتنة سوداء لا تبقي ولا تذر.
واستنكرت "الهيئة" ما اعتبرته انتهاك بيوت الله ومحاصرتها وترويع من بداخلها، محذرة من العواقب المترتبة على ذلك، داعية المصريين إلى التصدي وبحزم لكل يد تحاول النيل من حرمة بيوت الله ومكانتها.
وأكدت "الهيئة" على رفض كل أعمال العنف والبلطجة التي تتم على الأفراد والمنشآت العامة والخاصة، ورفضت حرمة الدماء وصيانة الممتلكات العامة والخاصة، مطالبين أي تغطية سياسية لمثل هذه الممارسات.
ودعت "الهيئة" جميع الإعلاميين في جميع وسائل الإعلام مراعاة الضمير المهني والصالح العام في أعمالهم، وأهابت برجال الأمن الشرفاء الحفاظ على مقدرات هذا البلد من منشآت وأفراد، فالتاريخ خير شاهد على أعمالهم.
وناشدت "الهيئة" القضاة الذين ضربوا أروع المثل في حب الوطن أن يقفوا بكل حزم لردع المخربين وسفاكي الدماء ومنتهكي بيوت الله، مشددة على استمرارها دعم مؤسسات الدولة الرسمية المنتخبة من قبل الشعب والوقوف خلفها صفا واحدا لبناء مؤسسات الدولة كاملة.
يشار إلى، أن "هيئة توحيد الصف الإسلامي" تضم في عضويتها كل من: الأزهر الشريف، ونقابة العاملين، ومشيخة الطرق الصوفية، ومجلس أمناء السلفية، ونقابة الدعاة المصرية، وجماعة الدعوة والتبليغ، والجماعة الإسلامية، وأنصار السنة المحمدية، والإخوان المسلمين، رابطة علماء ودعاة الإسكندرية، والجمعية الشرعية.