استأنفت اللجنة البرلمانية المشكلة من 8 أعضاء، اليوم الجمعة، مداولاتها لليوم الثالث على التوالي في إسلام آباد للتوصل إلى توافق في الآراء حول تسمية رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال، التي ستتولى إدارة البلاد لحين الانتهاء من عقد الانتخابات العامة المقبلة . وفي إقليم البنجاب، الذي يحكمه حزب الرابطة الإسلامية نواز، رفض رئيس وزراء الإقليم شهباز شريف الاسمين المقترحين من المعارضة حزب الشعب الباكستاني لشغل منصب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في الإقليم.
وقال شهباز شريف متحدثا إلى ممثلي وسائل الإعلام في مدينة لاهور أمس، إنه سيقبل أي اسم من المعارضة إذا كان يتمتع بسجل نظيف.
وأعرب عن رفضه مرشحي المعارضة للمنصب، لأن الشبهات تحيط بالحياة المهنية لكليهما، ولا يمكن الوثوق بأي منهما لعقد انتخابات تتسم بالشافية والنزاهة والحرية في الإقليم.
في الوقت نفسه، بدأت مفوضية الانتخابات الباكستانية استعداداتها لفحص سجلات المرشحين لخوض الانتخابات العامة المقبلة المقرر عقدها في 11مايو القادم.
وطلبت المفوضية في إطار جهودها نحو أداء هذه المهمة الهامة المتمثلة في فحص سجلات المرشحين، الحصول على قوائم بأسماء المرشحين المحتملين والمتخلفين عن سداد القروض ودفع فواتير المرافق العامة.