قال طارق الخولي، وكيل مؤسسي حزب 6 أبريل: إن اعتداء الإخوان على النشطاء السياسيين الذين كانوا يرسمون جرافيتي ضد الجماعة، هو السبب الرئيسي في تظاهرات اليوم، وأن هذا التصرفات تؤكد على اتجاه الإخوان لتأسيس دولة الميليشيات التي تقتل حرية الرأي، مؤكدًا على "لن نقبل أبداً أن تُصفع إمرأة على وجهها بسبب التعبير عن رأيها. وأضاف الخوالي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مباشر من العاصمة" الذى يُعرض على قناة "أون تى فى لايف" يوم الخميس، أن حركة 6 إبريل ستتحرك في مسيرة بعد صلاة الجمعة، من مسجد السيدة عائشة، إلى مُحيط مقر جماعة الإخوان المُسلمين، لتوصيل رسالة تحذير شديدة اللهجة للتنظيم الغير قانوني الذي يحكم مصر، وسيكون في إطار سلمي دون الاعتداء على أي منشأة أو أي شخص.
وأشار وكيل مؤسسي حزب 6 أبريل، إلى تخوف الجماعة من تظاهرات اليوم، لذلك حشدوا أنصارهم من ليلة الجمعة، مؤكدًا أن هذا التجمع لن يزرع الخوف في قلوب المتظاهرين، ولن يتم تكرار القبض على المتظاهرين والاعتداء عليهم، منوهًا إلى أن ميليشيات الإخوان يسعون إلى زرع الخوف في قلوب المتظاهرين، حتى يكفوا عن التظاهر ضدهم.
وأكّد الخوالي، أنه في حالة وجود مُندسين في المظاهرة سيتم منعهم من أي فعل يخرج عن التوجه السلمى، مُشيراً إلى أن الإخوان هم الطرف الثالث، وهم من كانوا يندسون في المظاهرات لإخراجها عن سلميتها.
وأنتقد الخوالي، تصريحات الجماعة منذ أيام والتي وصفت المتظاهرين بأنهم كافرين، وأن قُتلوا في مظاهرات اليوم الجمعة لا يُعتبروا شهداء، مشيرًا إلى أن الشباب الذي يتظاهر ضد الإخوان، هم الشباب الذين تظاهروا ضد مبارك في 25 يناير، وهم لا يحتاجون أي كيان سياسي يحركهم أو يجمعهم مثلما يفعل الإخوان مع أنصارهم.