سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل خطة الحكومة لصرف الخبز بالبطاقة الذكية «التنمية الإدارية»: حصول صاحب المخبز على الدقيق «دون دعم».. وتعويض الفارق من «التموين» بعد تسجيل الأرغفة المباعة فى «الأجهزة الإلكترونية»
قال القائم بأعمال وزارة الدولة للتنمية الإدارية أحمد سمير، إن الحكومة تتجه لتطبيق نظام توزيع أرغفة الخبز من خلال بطاقة الأسرة الذكية، الذى سيتم تعميمه على مستوى الجمهورية قبل نهاية العام الحالى. وكشف سمير ل«الشروق» أمس، أن النظام الجديد يعتمد على حصول المخبز على الدقيق من وزارة التموين ب2800 جنيه للطن دون دعم، على أن يقوم المخبز بخبزه وبيعه بالسعر الحكومى المدعم 5 قروش للرغيف، على أن «تزود منافذ توزيع المخابز بقوارئ إلكترونية، لتسجيل الحصص التى تم صرفها لكل مواطن يوميا من خلال البطاقة الذكية بشكل تفصيلى».
وتابع سمير، ستفرغ بيانات عملية البيع تفصيليا من القوارئ يوميا من خلال وزارة التموين، لمعرفة ما تم صرفه للمواطنين ليحصل صاحب المخبز على الفارق المادى من دعم الخبز من الوزارة».
وأضاف، أن حصص الصرف محددة ب3 أرغفة لكل فرد يوميا، مع التقريب لأقرب 5 أرغفة، على أن يسمح للفرد صرف حصة 3 أيام كحد أقصى، على أن لا يسمح بصرف حصة الخبز بأثر رجعى، مرجعا أسباب اللجوء لتزويد منافذ توزيع المخابز بقوارئ الكترونية، إلى محاربة السوق السوداء لبيع الدقيق. وتابع سمير أن «وزارة التموين بصدد الإعلان عن مناقصة لاستخراج بطاقات ذكية لمن لا يحمل بطاقات الاسرة الذكية، ويحق لصاحب هذه البطاقات الحصول على البوتاجاز والخبز فقط، دون باقى المخصصات».
وأشار إلى أن عدد المستفيدين حاليا من بطاقات الاسرة الذكية 17 مليون أسرة، بإجمالى 70 مليون مواطن، لافتا النظر إلى أن البطاقة الذكية تتضمن المعاش الضمانى ل1.2 مليون مواطن، فضلا عن أنابيب البوتاجاز والتموين.
وأعلن سمير عن تخصيص الخط الساخن (19756)، للإبلاغ عن فقدان البطاقة واستخراج بدل فاقد خلال 15 يوما، وكذلك لتلقى شكاوى المواطنين من بقالين التموين.
ويشار الى أن المشروع حاليا يطبق بشكل تجريبى فى محافظة بورسعيد، للوقوف على مدى استجابة المواطنين وأصحاب المخابز معه، فضلا عن معرفة سلبياته وإيجابياته، حسب سمير.