أكد الدكتور ياسر محرز المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن أخلاق أعضاء الجماعة لا تقبل أبدا الاعتداء على أى شخص، وأن الاشتباكات التى وقعت أمام مكتب الإرشاد بين شباب الإخوان وعدد من المتظاهرين ومشهد ضرب إحدى الناشطات مرفوض تماما. وأضاف محرز فى تصريحاته ل"بوابة الشروق" اليوم الاثنين، أن وسائل الإعلام تناولت الحدث من جانب واحد وهو ضرب أعضاء الجماعة للمتظاهرين، ولم تظهر ما جرى منذ البداية عندما بدأ المتظاهرون فى الاعتداء على حراس المقر وضربهم بالحجارة، مما أدى إلى إصابة أحد الحراس، بالإضافة إلى استفزاز شباب الجماعة من خلال السباب والشتائم.
وأوضح المتحدث باسم الجماعة أن ما قام به عدد من المتظاهرين من رسم جرافيتى مسىء للإخوان على سور المقر هى محاولة لاستفزاز شباب الجماعة حتى يقال إن الإخوان اشتبكوا مع المتظاهرين السلميين، ولتشويه صورة الإخوان المسلمين.
وشدد محرز على أن مقر الإرشاد شأنه شأن باقى المقار السياسية التابعة للأحزاب فى مصر، وبالتالى يجب على الجهات المسئولة فى الدولة تأمين المقر وحمايته ضد أى شغب.