أصدر حزب (مصر الثورة) برئاسة المهندس محمود مهران بياناً صباح اليوم "الأحد" أدان فيه اعتداء أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين على الصحفيين والناشطات السياسيات أمام مكتب الإرشاد بالمقطم. كما استنكر الحزب استخدام العنف من قبل بعض العناصر دون فتح تحقيقات ..مطالبا النائب العام بالوقوف على الحياد و العمل لصالح كل المصريين ، وأن يأمر بالتحقيق في واقعه الاعتداء على الصحفيين والناشطات أمام مكتب الإرشاد. وأكد (مصر الثورة) أن ما حدث يعد انتهاكا صريحا للحريات ولمهنة الصحافة العريقة ، واستمرارا لسياسة البلطجة والعنف. يشار إلى أن الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين إن مجموعة مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي دعت للتظاهر أمام مقر المركز العام للإخوان المسلمين بالمقطم ، مشيرا إلى أن عددا من المتظاهرين عمدوا إلى سب الإخوان وقيادتهم بأقذع الألفاظ واستفزاز شباب الإخوان الموجود أمام مقر الجماعة. وقال غزلان في بيان له مساء أمس السبت "وشارك في الاستفزاز بعض الصحفيين والمصورين الذين حضروا مع المتظاهرين لتغطية الأحداث فإذا بهم يصبحوا فاعلا رئيسيا بها ؛ ما تسبب في وقوع اشتباكات محدودة نرفضها جملة وتفصيلا". من جهته ، أعرب ياسر محرز المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين عن استغرابه بشأن اختزال من يتحدث عن الهجوم على مقر مكتب الارشاد بالمقطم بأنه تعدي على الصحفيين. وقال محرز فى مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "سي بي سي" إنه من الغريب أن يتحدث الكل عن دفاع شباب الإخوان عن مقرهم على أساس أنه بلطجة منهم دون النظر إلى الاعتداءات من جانب الطرف الأخر عبر الرسوم المسيئة على جدران المقر. وأضاف أنه لا يجوز أن يأتى هؤلاء المتظاهرين ليرسموا رسومات جرافيتى تحمل السخرية من الإخوان المسلمين ورموزهم ويقف أمن المقر مكتوف الأيدى، متسائلا ماذا يفعل الشخص اذا ما تعرض منزله لاعتداء من قبل شخص أخر؟. من جهتها ، قالت ميرفت موسى الناشطة التي تعرضت للضرب أمام مكتب الإرشاد، إنها توجهت لمقر الإخوان بعد الدعوة التي انتشرت لرسم الجرافيتي في محيط المنطقة ، موضحة أنها كتبت اسم "جيكا" على الأرض. وأضافت أثناء مداخلة هاتفية ببرنامج (الصورة الكاملة)، على قناة (أون تي في)، أن شخصا مجهولا جاء ليزيل ما يرسمه الناشط السياسي أحمد دومة بالتراب ، ثم ظهر شابان وبدأوا في السب وتبعهم العديد من الأشخاص الحاملين للأسلحة البيضاء والكراسي. وتابعت موسى "إنهم تكاتلوا على دومة، فواجهت الشخص الذي يرتدي القميص الأحمر حتى يترك دومة من يده، ثم صفعني على وجهي بشدة كما ظهر في مقاطع الفيديو المنتشرة"، مؤكدة أن العبارات التي اقشعر منها أجسام "الإخوان" هي أسماء الشهداء مثل جيكا وكريستي والجندي، أو عبارة "يسقط حكم المرشد"، نافية كتابة أي عبارات سبّ أو ألفاظ بذيئة من جانبه ، رفض الناشط السياسى أحمد دومة الاتهامات بأنه وزملائه كانوا يعتدون على مقر الأخوان بالمقطم ، وقال إنهم جاءوا ليعبروا عن رفضهم للوضع الراهن ولكن شباب الاخوان اعتدوا على الفتيات قبل الشباب.