رحب الدكتور عمرو الشوبكي، البرلماني السابق والباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بالمبادرة التي طرحها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل حول تشكيل لجنة حكماء للوساطة بين مؤسسة الرئاسة والمعارضة. وقال الشوبكي ل«الشروق» اليوم السبت: «أرحب بهذه المبادرة، ولكن رأيي أنها متوقفة على الأطراف المختلفة، خصوصًا أن المسئولية أكبر على من في الحكم»، مؤكدًا أنه علم بالمبادرة من التليفزيون ولم يتلق أي اتصالات بشأنها، وأضاف: «أتصور أن تعكس المبادرة مسئولية وطنية، لكن نجاحها يتوقف على كل الأطراف».
وعلق محمد العلايلي، القيادي بجبهة الإنقاذ، قائلا: «جميع المقترحات والمبادرات للخروج من الموقف المتأزم مقبولة»، بشرط أن تعترف الرئاسة أولا بجبهة الإنقاذ ككتلة واحدة، ثم تدعوها بنفس المسمى للحوار، والرئيس هو من في يده حل الأزمة والمبادرة بهذه الخطوة».
وأكد حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، أن الأمر لا يحتاج لوساطة، بل اتفاق القوى السياسية على الحوار، وحول موقفه من مبادرة جبهة الإنقاذ الأسبوع الماضي قال: «علمنا عنها من وسائل الإعلام، وما نعرفه أن الدعوة وجهت ل4 أحزاب فقط».
وفيما يخص مبادرة حزب الوسط التي أعلن عنها منذ أسبوع وتضمنت إقالة حكومة هشام قنديل، أوضح عزام: «كان من المقرر أن يعقد اجتماع تمهيدي الخميس الماضي بين 14 شخصية، بينهم 7 لم يحضروا جلسات الحوار الوطني التي ترعاها مؤسسة الرئاسة، وهم محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، سامح عاشور، نقيب المحامين، وعبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي».
وذكر أن باقي الشخصيات التي كان من المفترض حضورها هم سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، يونس مخيون، رئيس حزب النور، أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، نصر عبدالسلام، رئيس حزب البناء والتنمية.