أصدرت عدة حركات ثورية بمدينة المحلة الكبرى، اليوم السبت، بيانات رافضة لتولي الجيش إدارة شئون البلاد، في ظل حالة الاحتقان التي تمر بها البلاد بين معارضي ومؤيدي الرئيس. حيث نفت حركة 6 إبريل صدور أية بيانات عنها تدعو الجيش لهذه المهمة.
وقالت الحركات: "دور الجيش ورجاله هو حماية مقدرات الوطن والدفاع عن أراضيه وحماية حدوده، ضمانًا لاستقرار الدولة المدنية دون تدخل لرجال الجيش في المناخ السياسي الراهن".
ومن جانب آخر، نفى ائتلاف شباب الثورة بالمحلة الكبرى، أن يكون صدر عن الائتلاف بيان في الساعات الأخيرة من مساء أمس، يطالب فيه الجيش تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بإدارة شئون المحافظة وحمايتهم من بطش الإخوان والجماعات الإسلامية.
وقال محمد محرز، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف: نتبرأ من البيان الصادر أمس من بعض القوى الثورية والسياسية بالمحلة وتابع لم ننسق مع أحد بخصوص هذا البيان، ونعترض على مضمونه جملة وتفصيلًا. وأكد محرز أن ثوار المحلة وشبابها لا يهابون إلا الله، ولا يخافون بطش الإخوان كما زعم البيان المدسوس، مشيرًا إلى أن إيمان الثوار بقضية وطنهم ومبادئ الثورة أقوى وأكبر من أي بطش، ولكن كل ما نريده هو تجنيب مصر العنف.