أكد شكري أبوعميرة رئيس التليفزيون، أن التعليمات الخاصة بضبط أداء المذيعين والمذيعات، هي حفاظ على قيم وأخلاقيات التليفزيون الراسخة منذ نشأته فى الستينيات. وقال إنها ليست قرارات لرئيس التليفزيون، وإنه قام فقط بتفعيل توصيات لجنة فنية تشكلت برئاسة د. صفوت العالم، وتضم فى عضويتها مجموعة من خبراء وأساتذة الإعلام من خارج ماسبيرو، وتابعت اللجنة الأداء على شاشة قنوات التليفزيون خلال الفترة الماضية، وكانت لها ملاحظات على ملابس المذيعات، ومنها ارتداء «الباديهات» وظهور بعض الملابس الضيقة والشفافة، والمبالغة فى المكياج وألوان الإيشارب بالنسبة للمذيعات المحجبات.
وأضاف، أن التليفزيون المصري يدخل البيوت المصرية، ومن هنا يجب على المذيعة أو المذيع الالتزام بقيم الأسرة المصرية، ومنها طريقة جلوس المذيعين، فلا يصح إطلاقا أن تضع المذيعة رجلا على رجل أمام ضيوفها، أو مقاطعة الضيف بشكل غير لائق.
وانتقد أبوعميرة وضع مذيعة قناة أون تى فى تعليماته للمذيعين فى خانة أخونة ماسبيرو التي أصبحت تهمة تطلق على المسئولين فى التليفزيون، مشددا على أنها لم تتضمن أي تدخل فى عمل المذيعين ولم تمس الحرية فى التناول، وأشار إلى أنه طلب عرض ضيوف البرامج قبل ساعتين فقط من تصوير الحلقة بهدف عدم التكرار فى ضيوف البرامج على القنوات المختلفة مؤكدا أنه لم يتم منع ظهور أي من رموز التيارات السياسية.
وقال إنه فقط طالب المذيعين بالتزام المهنية، وإبداء الرأي الآخر فى حالة غياب أحد الأطراف، وهنا يتحتم عليه أن يمثل آراء الطرف الغائب فى الحلقة التي يقدمها، وقال إن هذا ما يقوم به المذيع كامل عبدالفتاح فى برنامج «الآخر».
وعن التدخل فى زي المذيع قال رئيس التليفزيون إن هذا فى إطار تحقيق جودة الصورة، وهى تخضع لرؤية مخرج البرنامج الذى يحق له أن يطلب من المذيعين الالتزام بألوان معينة تتناسب مع الديكور.
وقال، إن انتقاد الإعلام الخاص لقراراته هو نوع من الهجوم على شخصه، وأن أون تى في اعتمدت في انتقادها على خبر نشر فى جريدة دون تحقيقه.