كشفت صحيفة «وورلد تريبيون» أن جيش الأسد ينهار وسط إستمرار الصراع الدائر فى سوريا مع قوى المعارضة، مما يؤكد أن سقوط الرئيس بشار الأسد بات وشيكا وقد يكون خلال أيام معدودة. وذكرت الصحيفة - وفقا لما أكدته الأوساط الاستخباراتية الأمريكية- أن الأسد يفقد الدعم العسكرى والأمنى اللازم فى ظل تصاعد حدة الصراع مع قوى المعارضة التى توسع نقاط سيطرتها فى البلاد.
ونقلت عن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر قوله: "إن قوى المعارضة تعزز من قوتها ومناطق سيطرتها، وسط معاناة الجيش النظامى من نقص هائل فى الجنود والمعدات اللوجيستية".
وأكد كلابر على أن نظام الأسد يواجه العديد من الضغوط، أهمها عدم تمكنها من مواجهة قوى المعارضة التى أضحت تبسط سيطرتها على البلاد، وفشل الجيش النظامى فى دحض تقدم قوات المعارضة بالأسلحة التقليدية، فى إشارة إلى أن الأسد قد يلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيمائية قى نهاية المطاف.
وأكد أن ترسانة الأسد تحتوى على مخزون من الذخيرة والقنابل الجوية والقذائف وصواريخ المدفعية التى قد تستخدم فى تحميلها بالأسلحة الكيميائية .
وشدد المسئول الأمريكى على أن أيام الرئيس السورى فى السلطة باتت معدودة.