تصاعدت وتيرة الأزمة الدبلوماسية الإيطالية الهندية، بعد إعلان حكومة روما رفضها لعودة عسكريي بحريتها ماسيميليانو لاتوري وسالفاتوري جيروني للمحاكمة في الهند بتهمة قتل صيادين اثنين. ووصل الجنديان إلى إيطاليا بعد أن سمحت المحكمة العليا الهندية لهما بالتصويت في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، حيث حذر رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج روما من خطورة هذا الموقف على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح، أنه "على إيطاليا أن تلتزم بوعدها بإعادة الجنديين وإلا فستكون هناك عواقب على العلاقات بين البلدين، بعد أن انتهكت سلطات روما كل قواعد العلاقات الدبلوماسية، وشككت بكل الالتزامات الرسمية التي جاءت عن ممثلين معتمدين لدى الحكومة".