قال ضياء رشوان المرشح على مقعد النقيب فى انتخابات مجلس إدارة نقابة الصحفيين أن الأوضاع الاقتصادية للصحفيين سيئة وتتراجع بشكل مروع، والمشهد العام الذى يحمل إغلاق الصحف لأسباب اقتصادية أو سياسية وتقديم الصحفيين للنيابة العامة بتهمة إهانة الرئيس ووجود ما يقرب من 300 صحفى بلا عمل، يستلزم جهدا جماعيا لإعادة تأسيس النقابة بالكامل. وأكد رشوان خلال لقائه بأعضاء نقابة الصحفيين بالإسكندرية، أن الحلول التى يمكن طرحها تحت شعار زيادة البدلات مصيرها الفشل، لأنها قائمة على قواعد اللعبة القديمة، واصفا هذه الحلول بمن يلعب كرة القدم فى ملعبٍ لكرة سلة .
ورأى رشوان أن الحلول تأتى بالتشريعات لإعادة بناء البيت على أساس حقيقى لا ترميمه، مضيفا: "كان يربطنا بالحكومة البدل المهدد بالوقف بقرار من مجلس نيابى قد يرى أنه ليس حقا للصحفيين"، مشيرا إلى أن وزير المالية لا يستطيع أن يعارض قرار المجلس النيابى وإلا اتهم بتبديد المال العام، قائلا: "أتحدى أن يوقع وزير المالية لى شيكا ب35 مليون جنيه أول يوليو لزيادة البدل إلى 1200 جنيه".
وطالب رشوان بتشريع قانون خاص لعمل "كادر للصحفيين" و مشروع علاجى لا يترنح وفق الأوضاع المالية وإنشاء صندوق للبطالة لمساندة الصحفيين الغير عاملين .
كما طالب رشوان بعمل دورات تدريبية لمدة 4 شهور لكل صحفى قبل تعيينه لتكون النقابة طرفا ثالثا فى عقد التعيين لحماية الصحفى من قرارت مؤسسته بالفصل وتشكيل لجنة تحقيق فى الأسباب المهنية التى أدت لفصله .
واقترح رشوان وضع تشريعات ترفع الضريبة 5% على الإعلانات لصالح الصحفى، وأن يكون التحصيل من خلال وزارة المالية، مشيرا إلى أن نسبة تحصيل الإعلانات سنويا 2.8 مليار جنيه.
وانتقد رشوان قانون حماية الثورة الذى يتحدث عن جرائم الصحف ويحمل عقوبات بالسجن وغرامات مغلظة، قائلا: "إن الصحفيين تحت وطأة قانون مضمونه اعتداء على الصحفيين".