أعلن المتحدث باسم الأممالمتحدة، أمس الاثنين، أن المنظمة الدولية في صدد "إعادة النظر في شكل متأن جدا" في أمن مراقبيها المنتشرين في هضبة الجولان السورية المحتلة، وخصوصا بعد تعرض عدد منهم لإطلاق نار نهاية الأسبوع الفائت. وقال مارتن نيسيركي: "وقع حادث نهاية الأسبوع الفائت استهدف فيه موقع للأمم المتحدة بإطلاق نار من جانب شخصين مجهولين".
ووفق مسؤول في دائرة حفظ السلام، فإن موقع مراقبة للأمم المتحدة ينتشر فيه جنود دوليون استهدف الأحد، لكن أي من عناصر قوة مراقبة خط فض الاشتباك في الجولان لم يصب بجروح.
ووقع الحادث بعد بضع ساعات من الإفراج السبت عن 21 مراقبا دوليا فيليبينيا كانوا محتجزين منذ الأربعاء لدى مقاتلين معارضين سوريين.
وفي إطار تعزيز أمنها، أوقفت قوة مراقبة خط فض الاشتباك في الجولان دورياتها الليلية.
والقوة التي تضم ألف عنصر مكلفة منذ العام 1974 الإشراف على احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا.
وتحتل إسرائيل القسم الأكبر من هضبة الجولان السورية.