قالت صحيفة عرب نيوز، اليوم الاثنين، إن السعودية فوّضت أمراء المناطق بالموافقة على تنفيذ أحكام الإعدام رميًا بالرصاص بدلاً عن ضرب العنق بالسيف علنًا. ولم تذكر الصحيفة الناطقة بالإنجليزية أى تفاصيل، غير أن صحيفة اليوم التى أعلنت عن هذا الإجراء، أمس الأحد، قالت إن سبب التغيير هو قلة عدد السيافين.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه لا يمكنه التعليق على الفور لكنه سينظر فى التقرير، وأضافت أن لجنة وزارية تدرس إلغاء الإعدام بالسيف رسميًا.
وتعرضت المملكة لانتقادات فى الغرب بسبب ارتفاع عدد عمليات الإعدام وتنفيذ العقوبة علنا بضرب العنق، ومن بين الجرائم التى عوقب مرتكبوها بالإعدام العام الماضى القتل والسطو المسلح وتهريب المخدرات والسحر والشعوذة.
وقالت منظمة العفو الدولية هذا الشهر إن السعودية أعدمت 17 شخصًا منذ بداية العام مقارنة مع 82 فى عام 2011 وعدد مشابه فى العام الماضي.
ونقلت صحيفة اليوم، أمس الأحد، عن هيئة التحقيق والادعاء العام فى السعودية قولها فى تعميم إنه يجرى حاليًا دراسة إمكانية استخدام الرمى بالرصاص بدلاً من ضرب العنق بالسيف "نظرًا لقلة السيافين وعدم توفرهم فى عدد من المناطق وما يحدث أحياناً من تأخر وصول السياف فى الوقت المناسب لساحة القصاص أثناء انتقاله من منطقة لأخرى، ما يحدث ربكة أمنية بعد استكمال كافة الاستعدادات الأمنية للتنفيذ"، وذكر التعميم أن "التنفيذ رميًا بالرصاص لا يعد مخالفة شرعية."
وأشارت صحيفة اليوم إلى أن هناك عددا من الحالات تم فيها "تنفيذ الحكم الشرعى رميًا بالرصاص" أشهرها ضد إحدى الجانيات فى حائل فى شمال غرب المملكة والتى أقدمت قبل عدة سنوات على قتل زوجها.