واصل أفراد قطاع الأمن المركزي بالغربية إضرابهم، اليوم الاثنين، وذلك لليوم الخامس على التوالي، بعد فشل الاجتماع، الذي تم معهم مساء الأحد، للتوصل لحل لإنهاء إضرابهم. كما واصل العاملون بأقسام أول وثان ومركز طنطا ومركز السنطة وزفتى وكفر الزيات، من أمناء شرطة وأفراد وموظفين، إضرابهم المفتوح عن العمل، الذى بدأوه صباح أمس الأول السبت، مؤكدين عزمهم على استكمال الإضراب حتى إقالة الوزير.
وكان المعتصمون من الأفراد والأمناء قد حددوا مطالبهم في إقالة وزير الداخلية، وتسليحهم بالتسليح المناسب، والحفاظ على كرامتهم ورددوا هتافات منها "يسقط الوزير" و"انتهى عصر الاستعباد"، فيما رفعوا لافتات كتبوا عليها "متضامنون مع الشعب.. اعتصام حتى يرحل الوزير.. لسنا عصا في يد الحاكم.. أين عزة الشرطة وكرامتها.. نحن من الشعب وأبناء الشعب".
كان العقيد زكى سلام، مأمور قسم أول طنطا، والرائد عمرو الطوخي رئيس مباحث القسم، قد اجتمعا بالأمناء والأفراد فجرًا، لإقناعهم بالعدول عن الإضراب حفاظًا على الصالح العام، واستخدام السلمية في توصيل مطالبهم من خلال المكاتبات الرسمية، وانتظار الرد، وهو ما قوبل بالرفض التام من قبل المعتصمين.
يُذكر أن أفراد قسم أول لهم مطلب آخر رئيسي وهو نقل النقيب محمد حماد، الذي اعتاد إهانتهم والتطاول عليهم، ورفع سلاحه الميري على أحد أمناء الشرطة وسبه وقذفه.