تباينت ردود فعل أعضاء جروب "ألتراس أهلاوى"، المتواجدين أمام بوابة النادى الأهلى بالجزيرة، اليوم السبت، بعد إصدار محكمة جنايات الإسماعيلية حكمها فى قضية "مذبحة بورسعيد"، حيث سيطرت فرحة عارمة على الجميع فى بداية نطق رئيس المحكمة بالحكم، وتأكيده إعدام 21 من المتهمين، وقاموا بإشعال الشماريخ وهتفوا ضد وزارة الداخلية وبورسعيد. ولكن بعد وصول الأخبار إلى الألتراس من أهالى الشهداء الذين تجمعوا لسماع الحكم داخل النادى، بخروج معظم قيادات الداخلية ضمن أحكام البراءة والمؤبد، سادت حالة من الصمت والحزن التام على الشباب والذين كانت أمالهم تتركز على محاسبة قيادات الداخلية الذين تقاعسوا عن القيام بدورهم فى تأمين ستاد بورسعيد خلال مباراة الأهلى والمصرى فبراير 2012، ومن ثم وفاة 72 شهيدًا من ألتراس أهلاوى.