قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: "إن الحملة العسكرية على متمردين إسلاميين في مالي، أسفرت عن مقتل قيادات إرهابية."
وأضاف: "قمنا بشن هجوم في اتجاهين، وحققنا نجاحات هناك ستتأكد أكثر في الأيام القادمة، بما في ذلك قتل قيادات إرهابية."
ومن جهة أخرى، توعد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بالانتقام من الحملة التي تشنها فرنسا، والتي تقول باريس إنها جاءت بسبب مخاوف من احتمال أن تصبح مالي نقطة انطلاق لمزيد من الهجمات التي يشنها إسلاميون.
ويذكر أن عشرات من المتشددين الإسلاميين المرتبطين بصلات بتنظيم القاعدة، قتلوا على أيدي قوات فرنسية وإفريقية جاءت لإخراجهم من شمال مالي، الذي خضع لسيطرة المتشددين منذ إبريل العام الماضي. وبدأت الحملة العسكرية الفرنسية في مالي قبل ثمانية أسابيع.