قال الزعيم الدرزي اللبناني المعارض لسوريا، وليد جنبلاط، إنه: «مع جبهة النصرة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يواجه منذ قرابة عامين احتجاجات مطالبة بإسقاطه»، بحسب ما نقلت عنه صحيفة لبنانية اليوم الأربعاء. وفي حديث الى صحيفة «الأخبار» المقربة من دمشق وطهران، قال جنبلاط: "أنا مع جبهة النصرة ضد النظام السوري للشعب السوري الحق بالتعامل مع الشيطان، باستثناء إسرائيل، لمواجهة النظام".
وكانت هذه الجبهة غير معروفة قبل بدء النزاع السوري، لكنها اكتسبت دورا متعاظمًا على الأرض، وتبنت سلسلة تفجيرات كبيرة، استهدفت في غالبيتها مراكز أمنية وعسكرية.
وأدرجت الولاياتالمتحدة الجبهة على لائحتها للمنظمات الإرهابية، لارتباطها بتنظيم «القاعدة» في العراق.
واعتبر جنبلاط أن موقفه المعارض للرئيس السوري هو "لحمايتهم (دروز سوريا)، العلويون سيعودون إلى جبالهم، فيما الدروز يعيشون في بحر من السنة.
وتتحدر الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس الأسد من الجبال القريبة من الساحل السوري، بينما يعيش غالبية الدروز في جنوب سوريا في محيط ذات غالبية سنية.
كذلك، تحدث جنبلاط إلى الصحيفة عن الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش السوري، العماد حكمت الشهابي، الذي توفي أمس، وجمعته بالزعيم الدرزي علاقة جيدة.