نظم العشرات من رابطة أولتراس أهلاوي، صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام البنك المركزي، تعبيرا عن غضبهم ورفضهم التام لأحداث العنف التي حدثت بمحافظة الدقهلية، مساء أمس السبت، والقصاص للشهداء يوم 9 مارس القادم، وهو يوم النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد، ومنع المحتجون المواطنين من أداء تعاملاتهم داخل البنك المركزي. وأعلن المحتجون في تصريحات خاصة لبوابة "الشروق"، عن نيتهم في إقامة مظاهرات حاشدة يوم الجمعة القادم تحت شعار "الدور على الداخلية والقصاص للشهداء" لرفضهم سياسات وزارة الداخلية والأسلوب القمعي التي تتبعه قوات الأمن في التعامل مع المتظاهرين السلميين "على حد تعبيرهم"، مؤكدين على ضرورة تطهير الداخلية وإعادة هيكلتها بحيث تصبح الداخلية جهازا مدنيا يعمل لخدمة وصالح المواطنين دون المساس بحريتهم أو إهدار كرامتهم أو سحلهم.
من الجدير بالذكر، أنه لوحظ تواجد مكثف من قبل قوات الشرطة العسكرية أمام البنك المركزي، من أجل تأمينه، بالإضافة إلى عدم منع محافظ البنك المركزي هشام رامز من الدخول للبنك لمواصلة مهامه الوظيفية.
ومن المتوقع أن تزداد أعداد أولتراس أهلاوي المتظاهرين أمام البنك المركزي، على مدار اليوم من أجل التعبير عن موقفهم الغاضب والتأكيد على مطالبهم.