عاد الهدوء الحذر إلى شوارع مدن الجنوب اليمني وخاصة العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن اليوم الأحد، بعد نجاح الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي في التوصل إلى اتفاق ومصالحة مع القيادات الجنوبية في مدينة عدن التي كانت ترفض الدخول في الحوار الوطني. و أصدر الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادى، في مبادرة لحسن النوايا تعليمات فورية بالإفراج عن ناشطين بالحراك الجنوبي وشخصيات حزبية.
وتأتي عملية الإفراج عن المحتجزين من الحراك الجنوبي بناء على تعليمات من الرئيس هادي، في مبادرة منه لوقف أعمال العنف التي قام بها مسلحي الحراك الجنوبي، ولإنهاء حالة التوتر بمدن الجنوب بعد مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين إثر مصادمات أمس بين قوات الأمن ومسلحين من الحراك.
وقال مصدر يمني مسئول أنه في إطار التهدئة، وافق هادي من حيث المبدأ على مقترح بتدشين الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني المقرر انعقاده في الثامن عشر من الشهر الحالي، في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن.
وأوضح المصدر أن الرئيس منصور هادى أقر بشكل مبدئي نقل انعقاد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار إلى عدن بدلا عن العاصمة، كإجراء يستهدف استمالة فصائل الحراك الجنوبي لتغيير مواقفها المتعنتة والمشاركة في الحوار .