قال سامح عاشور- رئيس الحزب الناصري والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الرئيس مرسي دعا للحوار حول ضمانات الانتخابات البرلمانية، دون أن يراعي سلامة العملية. وأضاف، أن الجبهة لا ترفض كل الحوارات من أجل الرفض، مشيرًا إلى، أننا في جبهة الإنقاذ شاركنا في الحوار السابق، وحضرنا لقاءات عديدة مع الرئيس.
وأشار، في حوار لبرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، مساء الجمعة، إلى أن الرئيس وعد كثيرًا "وكان يخاطبنا في اتجاه ويصدر قرارات في اتجاه آخر"، مؤكدا أنهم توقفوا عن مسايرته عقب إصدار الإعلان الدستوري"، مستنكرا أن الرئيس محمد مرسي أعطى لنفسه حق إصدار الدساتير، ولا يوجد أي رئيس في العالم يملكها.
كما أن مكتب الإرشاد هو من يحكم البلاد وليس مرسي، ساخرًا: "الأفضل لي أن أتحاور مع مكتب الإرشاد"، ولكنه اعترض على فكرة التحاور بجدية مع خيرت الشاطر أو مكتب الإرشد عامة، قائلا: "استحالة أن نتحاور مع مرسي، ولكن هذا لا يعني أن نتحاور مع غير الشرعية"، ومعتبرًا هذا لو حدث، "انقلابًا على الدستور وإسقاطًا للنظام وانقلابًا على الشرعية الدستورية".