قال الروائى علاء الأسوانى إنه على جبهة الإنقاذ عدم التحاور مع النظام الحالى لأنه لا يحترم إى قرارات تصدر عن تلك الحوارات كما أنه لم يف بأى وعد قطعه على نفسه، وأن الرئيس محمد مرسى يدعو إلى تلك الحوارات بهدف تحسين صورته أمام الغرب، وشق صف القوى الثورية، وتوفير غطاء شرعى للسيطرة على الحكم وأكد الأسوانى أن الشرطة المصرية لم تتغير حتى الآن، وقيادات وزارة الداخلية هم رجال حبيب العادلي، وما قاموا به من تعذيب أسوأ مما حدث من وزارة العادلي"، مستنكرًا خروج "مرسى" بعد كل هذه التجاوزات والمذابح على الشعب ليشكر الداخلية، ويحذر الشعب بإصبعه. وأضاف الأسوانى أن الرئيس محمد مرسى فقد شرعيته مع سقوط أول شهيد، فلم يحدث فى أى دولة بالعالم قتل 38 مواطنا خلال يومين، مشددًا على أن الرئيس لا يملك قراره وإنما ينفذ ما يصدره مكتب الإرشاد وبالتحديد المهندس خيرت الشاطر. وأكد خلال الندوة الشهرية التى ينظمها أتيليه الإسكندرية بالتعاون مع مكتبات ألف، اليوم، أن الموجه الثانية من الثورة المصرية ستكون ضد النظام الحالى والذى اعتبره الوجه الآخر لنظام مبارك، فالثورة مستمرة وأشار "الأسواني" أن جوهر الصراع الدائر فى مصر الآن بين الفئة الأكثر وعيًا، وهم الذين دعوا إلى الثورة وشاركوا فيها، وبين الأقل وعيًا، من أنصار تيار الإسلام السياسي، وهذا لا يرتبط بالتعليم، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسى لا يدرى ماذا يفعل مع الأكثر وعيًا" وطالب "الأسواني" بإسقاط الدستور، وعقد انتخابات رئاسية مبكرة، وإقالة النائب العام، وتشكيل حكومة محايدة، بالإضافة إلى محاكمة قتله الشهداء.